بغية مواصلة تدريب وتأهيل الكوادر، نفّذت جمعية اتحاد المرأة الأردنية ورشةً تدريبية تحت عنوان "الاستجابة الصحية وحالات العنف الأسري"، لمقدّمات الخدمات الصحية في العيادات، والأخصائيات في خط الارشاد النفسي والاجتماعي والقانوني في الاتحاد في المركز والفروع.
وتطرقت الورشة بداية لتمييز العنف كمشكلة صحة عامة، تلاها تعريف للعنف المبني على النوع الاجتماعي، والتعرف على أشكاله وأثاره والتداعيات الصحية للعنف على المرأة، وجرى حديثٌ موسّع عن القيم والمفاهيم. وطرق وأساليب الاستجابة متعددة القطاعات (صحية، نفسية، قانونية) للعنف المبني على النوع الاجتماعي، والأهداف والمبادئ التوجيهية للاستجابة والدعم الأولي. وماهية الخدمات الأساسية اللازمة والمقدمة من الاتحاد لدعم الناجيات من العنف الأسري أو المعرضات للعنف. كما تعرّض التدريب لمرحلة المراهقة، ومخاطر الزواج المبكر وضرورة سن التشريعات المناسبة بما يتوافق مع وجود بروتوكول عام وشامل عالمي وآخر خاص يتفرد به الاتحاد. وفي نهاية الورشة التي قُدّمت على مدار خمسة أيام في مقر المركز الرئيسي للاتحاد، تم تقييم بعدي لمخرجات الورشة، التي من أهدافها حسب الميسرة الزميلة د. أمل مبروك، الوصول إلى تناغم وتكامل في فهم القواعد المشتركة والبروتوكولات والآليات وطرق الإحالة والمتابعة. والتداعيات الصحية التي غالبا يكون لها آثار متعددة، جسدية، نفسية، وسلوكية، وقد تصل إلى الإصابات التي يمكن أن تهدد حياة المُعنّفة، وبعضها إصابات قاتلة ومميتة.
ونوّهت الميسرة الزميلة مُكرّم عودة، أنّ وجود بروتوكول للاتحاد ساهم بقطع شوط كبير في إيجاد قدرة على خلق الحلول والتمكين. وكيف واجهت الكوادر الصعوبات والتحديات والمعيقات وجابهتها بظل ظروف كورونا، بناءً على وجود خطة عمل مستدامة بتدابير مرنة وصارمة في آن.

#اتحاد_المرأة_الأردنية