اعتصام أمام مقر الأمم المتحدة آذار 2023

تنفيذ اعتصام جماهيري بمناسبة يوم المرأة العالمي وتحت شعار: "نساء الأردن وفلسطين، نضالٌ مشترك لانهاء الاحتلال"

نظم اتحاد المرأة الأردنية بالتشاركية مع المنظمات النسائية لائتلاف الأحزاب القومية واليسارية، اعتصاما جماهيريا، بمناسبة يوم المرأة العالمي وتحت شعار: "نساء الأردن وفلسطين، نضالٌ مشترك لانهاء الاحتلال".
الاعتصام الصامت أقيم ظهيرة اليوم الأربعاء 2023/03/08م،  من أمام مقر هيئة الأمم المتحدة في الشميساني، تضامنا مع المرأة الفلسطينية والعربية في مواجهة جرائم الاحتلال والهجمة الصهيونية العنصرية بحق أبناء وبنات الشعب الفلسطيني، حيث تم رفع العلم الفلسطيني وبعض الشعارات. كما وقد تسليم مذكرة مقدمة إلى الأمين العام للأمم المتحدة هذا نصّها:


مذكرة مقدمة إلى الأمين العام للأمم المتحدة

السيد أنطونيو غوتيريش

الأمين العام للأمم المتحدة

بعد التحية والاحترام

الموضوع: بمناسبة الثامن من آذار "اليوم العالمي للمرأة"

الحركة النسائية الأردنية تتضامن مع المرأة الفلسطينية تحت الاحتلال وفي مواقع اللجوء، وتطالبكم بالوقوف إلى جانب الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.

          * تشتد معاناة المرأة والأسرة الفلسطينية على أرض فلسطين المحتلة بصورة لا مثيل لها عاماً وراء عام، وذلك نتيجة السياسات العنصرية للاحتلال، ووحشيتها، وانهيار كل عوامل الأمن الإنساني؛ بدءًا من الاستمرار في سرقة الأرض وإقامة المستوطنات، والتهديد الدائم بطرد الشعب الفلسطيني من أرض آبائه وأجداده، وتنفيذ خطط إجرامية ضد السكان وحرق الممتلكات، كما حدث في بلدة حوارة ليلة 26/02/2023م، وقبلها في نابلس وجنين وعقبة جبر والقدس وغزة، وارتكاب المجازر والاغتيالات والاعتداء على حقوق الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال ومعاملتهن بأقسى أشكال التعذيب وحرمانهن من أبسط حقوقهن الإنسانية وعزلهن في زنازين انفرادية، وشنّ الحروب في طول الأرض الفلسطينية وعرضها.

إن ما يقوم به الاحتلال على أرض فلسطين هو حرب إبادة مستمرة ضد الشعب الفلسطيني، أمام سمع العالم وبصره، ويهدد بوقوع نكبة وطنية ثانية بعد ثمانين عاماً على وقوع النكبة الأولى عام 1948م.

          * إن ما يدعونا إلى السخط والغضب، وكذلك كل احرار العالم، هو ازدواجية المعايير السياسية والإنسانية التي تتعامل بها الأمم المتحدة ومنظماتها حتى بعد صدور عشرات القرارات عن مجلس الامن والجمعية العامة المتعلقة بحماية الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال وحقه في العودة إلى وطنه ودياره.

فكيف يمكن التغاضي عن كل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال دون محاسبة ولا حتى تهديد بالعقاب؟ ولماذا تصمت الأمم المتحدة عندما يتعلق الأمر بالشعب الفلسطيني والاعتداء على حقوقه الوطنية والإنسانية؟!

          * تتعرض المرأة والأسرة الفلسطينية في مخيمات اللجوء إلى إجراءات عدوانية تستهدف إسقاط حق العودة وإسقاط صفة اللاجئ عن الذين ولدوا بعد 15/05/1948م، خارج فلسطين المحتلة، كما تستهدف هذه الإجراءات إعادة النظر في تفويض وكالة الغوث (الأونروا) وخدماتها.

          * إننا نحذر من هذه المشاريع المطروحة الآن على الكونغرس الأمريكي والتي تتطاول على صلاحيات هيئة الأمم المتحدة وقراراتها، خصوصاً القرار رقم 194 الذي ينصّ على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى وطنهم وديارهم والصادر عام 1948، والقرار الذي أنشئت بموجبه وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عام 1949.

          * إنه لعار على المجتمع الدولي أن يصمت على كل هذه الجرائم وأن يقف محايداً تجاه السياسات الوحشية التي يقوم بها الاحتلال والتي تستهدف تصفية الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.

          * نطالبكم باتخاذ كل الإجراءات الضرورية بموجب مبادئ الأمم المتحدة، ومواثيقها، لحماية الشعب الفلسطيني ووقف جرائم الاحتلال الفاشية وسياساته العنصرية المتوحشة.
الثامن من آذار 2023م

التوقيع:

المنظمات النسائية لائتلاف الاحزاب القومية واليسارية  - اتحاد المرأة الأردنية

#الثامن_من_آذار

#اليوم_العالمي_للمرأة #اليوم_الدولي_للمرأة

#اتحاد_المرأة_الأردنية